RichStyle: The Angel is in The Detail.

الفكرة من وراء النموذج الأولي لـ Totem

نموذج أولي لمشغل الوسائط Totem
نموذج أولي لمشغل الوسائط Totem

في الحقيقة، ثمة ثلاثة أسباب تكمن وراء النموذج الأولي الذي وضعته لشريط الزمن timing bar:

  1. عينا المستخدم لا ينصبّ تركيزها على مواضع معينة في مشغل للوسائط بنفس الطريقة التي ينصبّ تركيزها بها على مواضع معينة في معالج للنصوص على سبيل المثال.
    • تنطوي معالجات النصوص على زاوية تركيز جانبية تتمثل بنقطة البدء بالقراءة/الكتابة، وهي عملياً الزاوية العلوية اليسرى لنافذة التطبيق (أو العلوية اليمنى في اللغات الشرق-أوسطية).
    • في حين أن مشغلات الوسائط لا تنطوي على أي سياق لغوي، وإنما ثمة لوحٌ أسود يخفي الكثير من الأحداث والمفاجآت التي يُنتظر ظهورها في لحظة ما في وسطه، لذا فهو ينطوي على نقطة تركيز متمركزة في الوسط، وينبغي على التطبيق برمته أن يتمتع بهذه الروح؛ روح المركزية، ولهذا السبب ينبغي أن لا تمثَّل المعلومات الزمنية كمعلومات إحصائية في شريط للمعلومات Status bar لتطبيق اعتيادي له سياق لغوي، بل ينبغي أن يظهر في شاشة لوح أسود مركزي، تماماً كاللوح الأسود المركزي للفيديو.
  2. في التصميم الأصلي للبرنامج، ثمة مساحة واسعة مهدورة تحت شريط الزمن، كما أن معلومات الزمن تظهر في زاوية صغيرة مهملة من نافذة البرنامج.
    والحل يحكمن في استغلال تلك المساحة المهدورة، ووضع المعلومات الزمنية في موضع لائق ضمنها، وبحجم تستحقه.
  3. بهذا التصميم المقترح يمكننا جعل لوح المعلومات الزمنية أغنى وأكثر تفاعلاً.
    • أغنى: فترتيب المعلومات الزمنية في مساحة موزعة بدلاً من وضعها في سطر واحد يجعلها أكثر قابلية للقراءة.
    • تفاعلي: على سبيل المثال، النقر المزدوج على الزمن لعرض الزمن المتبقي مسبوقاً بإشارة الطرح (-)، تماماً كما هي الحال في XMMP/Winamp.